أخبار حلب _ سوريا
عقدت وزارة الزراعة اليوم ندوة حوارية في محافظة ريف دمشق ضمن سلسلة الندوات الحوارية التفاعلية التي تقيمها في المحافظات بهدف مناقشة سياسة الدعم الزراعي والأساليب والآليات المتبعة حالياً وتحديد المعايير المستقبلية المناسبة التي يجب اتباعها وأولويات وبرامج تطبيقها.
وخلال الندوة، أوضح وزير الزراعة المهندس “محمد حسان قطنا”، أن آليات الدعم الجديدة يجب أن تراعي خصوصية كل محافظة وأهم المحاصيل التي تنتجها وتحديد الشرائح المستحقة للدعم بما يلمس نتائجه الفلاح ويحقق عائداً اقتصادياً وزيادة في الإنتاج، مع المحافظة على دعم المحاصيل الاستراتيجية المرتبطة بالأمن الغذائي.
وإضافة لذلك، بين “قطنا” أن محافظة ريف دمشق تشكل الخزان الرئيسي للعاصمة بالمنتجات الزراعية للتنوع الكبير الجغرافي والبيئي والزراعي الذي تتميز به وهي المحافظة الوحيدة التي يوجد فيها جميع أنواع الأشجار المثمرة، لافتاً إلى أن الندوة اليوم هي نواة حوار على مدى عشرة أيام في المحافظة لإبداء الرأي وطرح الأفكار والرؤى لآلية الدعم التي تناسب طبيعة المحافظة ومنتجاتها.
وفي هذا السياق، أكد أن هدف الدعم هو حماية الموارد لتحقيق الاستدامة ويشمل دعم مستلزمات الإنتاج والمنتج النهائي والأرض والموارد المتوفرة وخاصة المياه، منوهاً بأهمية تطبيق الزامية التحول إلى الري الحديث في محافظات ريف دمشق والسويداء ودرعا للحفاظ على المخزون المائي، مشيراً إلى أن الحكومة قدمت إلى أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة للتحول إلى الري الحديث.
يذكر أن الندوة تمت بحضور محافظ ريف دمشق “أحمد خليل” وأمين فرع الحزب “رضوان مصطفى” ومعاون وزير الزراعة الدكتور “رامي العلي” ومن وزارة الزراعة مديري المركز الوطني للسياسات الزراعية والاتصال والدعم التنفيذي والاقتصاد الزراعي والإنتاج النباتي والحيواني والأراضي والمياه وصندوق تمويل المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث، ومدير زراعة ريف دمشق المهندس “عرفان زيادة” ورئيس غرفة زراعة دمشق وريفها “محمد جنن” ورئيس اتحاد الفلاحين بالمحافظة “زياد الخالد” والمعنيين بالمحافظة
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News