أخبار حلب _ سوريا
أفادت مصادر محلية في ريف حمص الشمالي بأن الجهات المختصة بدأت صباح اليوم الخميس، وبالتعاون مع الأهالي في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، بحملة لتوقيف الأشخاص الخارجين عن القانون من تجار مخدرات وعصابات الخطف السلب والتي سبق أن قطعت الأوتوستراد الدولي حمص – حماة.
وإضافة لذلك بينت المصادر أن الحملة تهدف إلى إعادة الأمن إلى منطقة تلبيسة بريف بحمص الشمالي، بعد تكرار حوادث الخطف والسلب من قبل أشخاص يمتهنون تجارة المخدرات والسرقة والخطف والسلب، موضحة أن الحملة تستهدف أيضاً مطلوبين وغير خاضعين لاتفاق التسوية.
كما أوضحت أنه على خلفية التوترات التي شهدتها المنطقة مؤخراً ومع قرب انتهاء فترة عملية التسوية، عُقدت خلال الشهر الماضي لقاءات عدة بين ممثلين عن الدولة السورية ووجهاء من مدينة تلبيسة، لإعادة الأمن تماماً للمدينة، مشيرة إلى أنه خلال عملية التسوية انضم المئات من المطلوبين من مدنيين وعسكريين إلى العملية في مدينة تلبيسة، وذلك وفق بنود الاتفاقات التي طرحتها دمشق.
وفي هذا السياق، صرح رئيس مجلس مدينة تلبيسة “عبد القادر شعبان” بأن عملية التسوية انتهت يوم أمس الأربعاء وتمت في مقر مجلس المدينة بعد افتتاح مركز للتسوية فيها لتخفيف الأعباء بدلاً من الذهاب إلى مدينة حمص، مشيراً إلى أن نحو 3500 شخص أجروا عملية التسوية في حين بقي عدد آخر لم يجرِ العملية.
وإضافة لذلك لفت إلى أن صباح اليوم الخميس ومع انتهاء عملية التسوية بدأت الجهات المختصة حملة لتوقيف المطلوبين والخارجين عن القانون، مؤكداً أن الحياة في المدينة طبيعية وهادئة.
علماً أنه في الشهر الخامس من عام 2018 دخلت وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى مدينة تلبيسة بعد إعلان استعادة السيطرة عليها، عقب اتفاق قضى بخروج المسلحين الرافضين عملية التسوية إلى الشمال السوري.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News
