أخبار حلب _ سوريا
مع استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني البشعة والتي خرجت عن الحدود، تستمر المظاهرات والاحتجاجات الشعبية ضده حول العالم، وفي أستراليا دخلت الاحتجاجات يومها الثاني، حيث جاب المتظاهرون شوارع مدينة “ملبورن”، مكا إقامة معرض الدفاع الدولي للقوات البرية وسط انتشار أمني مكثف.
ووسط قمع قوات الشرطة إلا أن المظاهرات استمرت، وقد سار المتظاهرون في شوارع ملبورن ثاني كبرى المدن الأسترالية، واعتصموا مرددين شعارات مؤيدة لفلسطين، وأخرى تطالب بوقف المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في القطاع.
وكانت المظاهرات شعبية تحاول السلطة إسكاتها، حيث أقامت الشرطة حواجزاً بمواجهة المتظاهرين لمنع دخول الحشود إلى الطرق القريبة من مقر استضافة المعرض العسكري وسط انتشار كثيف لقوات الأمن، وصفته الشرطة بالعملية الأكبر في ملبورن منذ المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2000.
ولم تكتفِ الشرطة بإقامة الحواجز، حيث فرقت المحتجين بالقوة، واعتقلت العشرات منهم، فيما اتهم المحتجون قوات الأمن باستخدام الرصاص المطاطي وأسلحة أخرى محظورة ضدهم منها رذاذ الفلفل لتفريقهم في اليوم الأول من الاحتجاجات بالإضافة إلى اعتقال العشرات منهم.
وفي هذا السياق اندلاع الاشتباكات أثناء الاحتجاجات دعا حزب الخضر اليساري إلى إجراء تحقيق مستقل في تصرفات الشرطة، فيما حاول رئيس الوزراء الأسترالي “أنتوني ألبانيز” تبرير الاعتداء على المحتجين مفنّداً بأن الناس لديهم الحق في الاحتجاج، ولكن عليهم القيام بذلك بطريقة سلمية.
ويذكر أنه في تموز الماضي، اعتلى محتجون على العدوان على غزة سطح مبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا، متهمين تل أبيب بارتكاب جرائم حرب، كما اتهموا الحكومة الأسترالية وجهات إعلامية بالانحياز للاحتلال الصهيوني في عدوانه على غزة.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News