أخبار حلب _ سوريا
توفي الأديب والكاتب اللبناني “إلياس خوري” يوم الأحد، عن عمر يناهز 76 عاماً في بيروت، الذي اهتم في توثيق حياة الفلسطينيين ومعاناتهم لاسيما في بلاد الشتات.
حيث ولد “إلياس خوري” عام 1948 في منطقة الأشرفية في بيروت، انضم إلى مجلة مواقف عام 1972، وأصبح عضواً في هيئة التحرير، وخلال الفترة من 1975 إلى 1979 ترأس تحرير مجلة شؤون فلسطينية بالتعاون مع الشاعر الفلسطيني “محمود درويش”..
كما عمل “خوري” محرراً لسلسلة ذكريات الشعب الصادرة عن مؤسسة البحوث العربية في بيروت بين عامي 1980 و1985، وكان مدير تحرير مجلة الكرمل من 1981 إلى 1982، ومدير تحرير القسم الثقافي في صحيفة السفير من 1983 إلى 1990.
وشغل الأديب الراحل منصب رئيس تحرير “مجلة الدراسات الفلسطينية”، وحاز في العام 2011 على وسام جوقة الشرف الإسباني من رتبة “كومندور”، وهو أعلى وسام يمنحه الملك “خوان كارلوس”، تكريماً لمساره الأدبي، وفاز بجائزة “اليونسكو” للثقافة العربية لعام 2011 تقديرا للجهود التي بذلها في نشر الثقافة العربية وتعريف العالم بها.
وفي هذا السياق، نشر “خوري” روايته الأولى سنة 1975 بعنوان “لقاء الدائرة”، وكتب رواية “باب الشمس” التي تضمنت إعادة سرد ملحمية لحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ نزوح الفلسطينيين عام 1948، وأُنتجت كفيلم سينمائي يحمل نفس الاسم للمخرج المصري يسري نصر الله سنة 2002.
وبالمثل، قدم “خوري” معارفه في العمل الأكاديمي، فعمل أستاذاً في الجامعة اللبنانية، والجامعة اللبنانية الأمريكية، والجامعة الأمريكية في بيروت، وعمل أيضاً كأستاذ زائر في جامعة نيويورك.
وإلى جانب الرواية والصحافة، كتب “خوري” ثلاث مسرحيات وله العديد من الكتابات النقدية، إضافة الى تجربة عمل كمدير فني في المسرح.
والجدير بالذكر، أن رواية “باب الشمس” تعد واحدة من أشهر أعمال “خوري” إلى جانب سلسلة “أولاد الغيتو”، وعدداً من الروايات الأخرى من بينها “أبواب المدينة”، “الوجود البيضاء”، “رحلة غاندي الصغير”، “رائحة الصابون”، “يالو”، “سينالكول”.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News