أخبار حلب _ سوريا
يواصل الكيان الصهيوني انتهاكاته واعتداءاته، واغتياله للقادة، ويستمر بغطرسته في المنطقة معتقداً أن لا رادع له أبداً، إلا أن إيران أماطت اللثام عن صواريخها الباليستية، وأحرقت عمق الكيان، وقد جاء ذلك في إطار الرد الإيراني على اعتداءات الكيان، ليجعل ليل الكيان كأنه الصباح.
وقد أظهرت لقطات إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الكيان، وباعتراف الكيان الصهيوني فقد ضربت الصواريخ أهدافاً في العمق الصهيوني من داخل الأراضي الإيرانية، وفي هذا السياق أصدر الحرس الثوري الإيراني بياناً جاء فيه:
أن القصف جاء رداً على استشهاد “إسماعيل هنية” والسيد “حسن نصر الله” والشهيد “نيلفوروشان”، استهدفنا قلب الأراضي المحتلة، وإذا رد الكيان الصهيوني على العملية الإيرانية فإنه سيواجه هجمات عنيفة، وأن العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش، كما الصواريخ الإيرانية تتسابق في أيّهما ستصل لهدفها أولاً.
وقد كانت الهجمات الصاروخیة الإيرانية على الكيان الصهيوني كانت باستخدام رؤوس حربية عنقودية ما أدى إلى فشل منظومة القبة الحديدية في التصدي لها، وقد حذر الحرس الثوري من أن أي رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني الجاري، سيواجه بردٍ مدمر وساحق.
ولم تتوقف إيران هنا، فقد أطلقت دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية في طريقها إلى الأراضي المحتلة، حيث جاء إطلاق صواريخ من محافظة أذربيجان الشرقية نحو الكيان الصهيوني، وسحقت أهداف عسكرية في عمق القدس المحتلة.
وإضافة لذلك نفذت حرباً إلكترونية على الكيان، حيث أرسلت رسالة زائفة إلى الإسرائيليين بمغادرة الملاجئ والغرف المحصنة وأن الهجوم قد انتهى، وبالتزامن مع الرد الإيراني المبارك ، شن فريق يطلق على نفسه اسم TFA_Team هجمة سيبرانية كبرى ادت لتعطيل المئات من اجهزة توزيع الإنترنت في المجمعات السكنية وقطعت خدمة الإنترنت عن الآلاف من الصهاينة الذين ينتظرون اشعارات تطبيق الإنذار المبكر للقبة الحديدية.
وبالمثل أعلنت إيران أن “80” بالمئة من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة أصابت أهدافها بدقة، كما أفاد مصدر أمني رفيع المستوى بأن عدد من الوحدات الخاصة في الحرس الثوري نفّذت هجوماً إلكترونياً كبيراً استهدف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في كافة مدن فلسطين المحتلة أثناء وصول الصواريخ الباليستية، إذ استخدمت إيران صواريخ “فتاح” الفرط صوتية أيضاً بالهجوم إلى جانب أنواع أخرى من الصواريخ.
وفي سياق متصل، أصدر الحرس الثوري بياناً آخر جاء فيه:
أنه استهدفنا القواعد العسكرية الثلاث في نافاتيم التي تضم طائرات اف35 ونتساريم التي تضم طائرات اف15 التي استخدمت لاغتيال السيد “حسن نصرالله” وقاعدة تل نوف بالقرب من تل أبيب، وأن صاروخ إيراني يدك كيان العدو ويصيب الهدف بدقة عالية ويرعب المستوطنين الصهاينة، وفي بيان ثالث أكد أن أي غباء من العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة وباعثة على الندم، وأن هذه العملية تمت في إطار حق الدفاع المشروع ووفقاً للقوانين الدولية
الجدير بالذكر أن عملية الرد الإيراني جاء بعد عشر دقائق من عمليتين فدائيتين مزدوجتيم في يافا وتل أبيب، وأسفرت عن مقتل 8 صهاينة، حيث تعد العملية الفدائية الأكبر التي تشهدها المدينة منذ الانتفاضة الثانية في العام 2000.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News