أخبار حلب _ سوريا
الكيان الصهيوني يعاني من خسائر فادحة باتت واضحة وهذه الخسائر تسبب في انخفاض عدد الزوار إلى الصفر ونقلت ذلك وسائل إعلام العدو.
حيث أكدت صحيفة “هآرتس” الصهيونية خسارة الشركات في الشمال وانخفاض عدد الزوار فيها إلى الصفر، حتى قبل التصعيد الأخير على الجبهة الشمالية.
كما أعادت الصحيفة الضرر الذي لحق بالشركات الإسرائيلية، بعيداً عن مخاطر استهدافها، إلى اضطرابات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي أضرت بقدرتها على الترويج لأنفسها على الشبكات الاجتماعية، مشيرة إلى أن أنظمة الإعلان تحدد مواقع هذه الشركات على أنها موجودة في لبنان.
وفي هذا الصدد، أفادت الصحيفة أنه قبل نحو أسبوعين جرت مناقشة خاصة في لجنة المالية في “الكنيست” بشأن الخطوط العريضة للتعويضات للمصالح التجارية التي تضررت خلال الحرب، وأنه وفقاً للبيانات الواردة فيه، فإنّ أكثر من 100 ألف شركة في منطقة الشمال تتعرض لأضرار اقتصادية، وبعد توسع الحرب انضمت إلى الدائرة أكثر من 76 ألف شركة في منطقة حيفا.
وبالمثل، نوهت إلى أن هناك شركات يعتمد نشاطها بشكلٍ أساسي على الترويج الاجتماعي، وأن هذا الترويج يعتمد بالضرورة على الموقع الجغرافي.
بالإضافة إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن صاحب شركة للعلاقات الاجتماعية والعامة في حيفا، “ماتان أفني”، قوله: يحدث لنا أننا نعمل على حملة لمدة أسبوع، ميزانيتها بعشرات الآلاف من الشيكل، ثم نستيقظ في صباح اليوم التالي ونرى أنه يتم الترويج لها في لبنان.
وفي السياق ذاته، شدد “أفني” للصحيفة على أن الشركات توقفت عن الإعلان عبر الإنترنت، لأنه يهدف إلى جلب السياح، ولا يوجد أيّ منهم”، مضيفاً: “الشركات تفتح أبوابها في المجتمعات التي لم يتم إخلاؤها ولا يأتي أحد.. إنهم يدركون أنه بمجرد الإغلاق سيكون من الصعب أن يعودوا مرة أخرى”.
ونقلت الصحيفة أيضاً عن إحدى أصحاب الفعاليات التجارية في منطقة “دالتون” في الجليل، تأكيدها أن “الكثيرين يقولون إنهم لن يعودوا حتى لو عاد الوضع إلى طبيعته”.
علماً أن “القناة 12” الصهيونية، كشفت بأنّ البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20% عن باقي المناطق.
وبالختام، يعاني “الاحتلال الإسرائيلي ” أيضاً من خسائر كبيرة في الشمال ولا سيما عندما وسّع حزب الله عملياته بشكل أكبر وشملت حيفا، الأمر الذي أثّر في واقع الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة.
تابعنا عبر منصاتنا :