أخبار حلب _ سوريا
لطالما تسعى ما تسمى “هيئة تحرير الشام” المعروفة بحبها النصرة سابقاً في إدلب، لتوسيع نفوذها والانخراط في الصراعات الإقليمية لتنفيذ أجندات الدول التي تدعمها لضرب مصالح حلفاء سوريا، وذلك بعد الكشف عن تنسيق وتعاون بينها وبين الاستخبارات الأوكرانية، وهذا ما أثار عدة تساؤلات أهمها إلى أين سيصل هذا التعاون؟
وفي هذا السياق، صرحت مصادر صحفية عن وجود تنسيق استخباري بين ما يسمى “هيئة تحرير الشام” في إدلب وأوكرانيا لتنفيذ عمليات ضد المواقع الروسية في سوريا.
ووفقاً للمصادر، فإن الاستخبارات الأوكرانية تدعم الجماعة بالأسلحة والمال لتنفيذ هذه العمليات؛ التي تشمل هجمات باستخدام الطائرات المسيّرة بالقرب من خطوط التماس في جنوبي إدلب، شمالي اللاذقية وشمالي غربي حماة.
علماً أن “هيئة تحرير الشام” فتحت معسكرات تدريب لتجنيد مقاتلين جدد، حيث يتلقون تدريبات على تكتيكات حربية متقدمة، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيّرة وصنع العبوات الناسفة.
والجدير بالذكر أيضاً أن التمويل الرئيسي لهذا التنسيق يأتي من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعتبر واشنطن المصدر الرئيسي للتمويل لأوكرانيا وللاستخبارات الأوكرانية.
وبالتالي يمكن القول إن الولايات المتحدة بشكل غير مباشر تمول نشاطات “هيئة تحرير الشام” والجماعات الإرهابية في سوريا، هذا يعكس تناقض السياسة الأمريكية، التي تتبنى خطاب مكافحة الإرهاب بينما تدعم عملياً الجماعات المسلحة التي تسهم في تفاقم الصراع في المنطقة.
تابعنا عبر منصاتنا :