أصدرت وزارة الأمن الإيرانية وجهاز استخبارات “حرس الثورة”، بياناً مشتركاً حول سير التطورات الأخيرة في البلاد.
وأفادَ البيان إن “الوثائق الأمنية تشير إلى أن السي أي إيه واستخبارات حليفة لها خططت لإطلاق مؤامرة في عموم إيران”.
بالإضافة إلى : “أنّ هدف المؤامرة ارتكاب جريمة ضد الشعب ووحدة أراضي إيران”، مبيناً أنه: “جرت تهيئة الأرضية لزيادة الضغوط الخارجية”.
لافتاً إلى أنّ: “الدور الأساسي أدته السي أي أي مع الاستخبارات البريطانية والسعودية والموساد الإسرائيلي ودول أخرى”.
موضحاً بأنّ: “التخطيط وتنفيذ العمليات للجزء الأكبر من أعمال الشغب كان من الموساد بالتعاون مع المجموعات الإرهابية”.
وفي السياق ذاته كشفَ البيان أنّ: “واشنطن استخدمت في السنوات الأخيرة شبكة خبيثة من منظمات متعاونة معها، واستثمرت في أقسام اجتماعية لتكوين شبكات للاختراق”.
مضيفاً أنّ: “الأميركيين وضعوا عشرات المشاريع لتقف هذه الشرائح المتضررة في وجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفقاً الوثائق السرية”.
وبالتزامن مع ذلك قال موضحاً بأنّ: “المنظمات الاستخبارية والأمنية الأميركية تُخصص مليارات الدولارات لمعرفة العناصر المستعدة للتعاون مع شبكات غربية”.
مفيداً بأنّ: “هذه الشبكات تعمل على تأسيس نظام تغييرات اجتماعية وحرف مطالب الشعب والتحريض وخلق مطالب كاذبة لإيجاد عدم الرضى”.
والجدير بالذكر أنّ حرس الثورة الإيراني، أحبط في وقتٍ سابقٍ اليوم، محاولة تفجير في مدينة شيراز، جنوبي البلاد، وذلك بتفكيك قنبلة كانت مزروعة في شارع رئيسي في مدينة شيراز قبل انفجارها.