قال مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 13” الإسرائيلية إن “حادثة سرقة السلاح من قاعدة الجيش في الشمال هي جزءٌ من سلسلة الإخفاقات والفشل” في جيش الاحتلال.
كما لفت إلى أنّ “الجيش أنفق الملايين على الحماية في السنوات الأخيرة مع خطةٍ خاصة لحماية قواعد الجيش الإسرائيلي، لكن حادثة السرقة جعلت منه أضحوكة”.
مضيفاً أنه “من غير المعقول وجود جيش إسرائيلي يهاجم على حدود العراق قوافل أسلحة إيرانية، ويسخرون منه في الوقت نفسه داخل إسرائيل”، مؤكداً أن “هناك ضربة حقيقية في كل الجيش الإسرائيلي، في الشمال والجنوب وفي كل القواعد”.
وفي السياق ذاته قال مراسل شؤون مناطق فلسطينية في “القناة 12” إنّ “سرقة القاعدة في الشمال أحرجت كل تشكيل الحماية للقواعد”، مشيراً إلى أنه “تم سرقت ذخيرة ولم يسرق سلاح”.
وأوضح أن “الجيش الإسرائيلي دخل في مشروع عملاق واستطاع حماية 90% من مخازن السلاح بواسطة وسائل متطورة لذلك من الصعب جداً الاختراق وسرقة أسلحة، بينما سرقة الذخيرة تعد أسهل من ذلك، وهو الأمر الذي يعد تجاوزاً للخطوط الحمراء”.
ومن جهته رأى مراسل “القناة 12” في الشمال، أن “الضرر أكبر بكثير من الذخيرة التي سرقت فقط، إذ أن الضرر هو على صعيد الوعي حيث ينجحون مرةً جديدة في اختراق قاعدة للجيش الإسرائيلي وأخذ ذخيرة من تحت أنف الجنود”.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن إحدى قواعده العسكرية في الجولان السوري المحتل تعرضت للاقتحام وسرقة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر منها مساء الجمعة.
وحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “الجيش، بالتعاون مع الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، يحقق في عملية سرقة نحو 70 ألف طلقة و70 قنبلة يدوية”، من قاعدة عسكرية في الجولان المحتل.