ردّ نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين على ربط الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي استئناف العبور الروسي للأمونيا عبر أوكرانيا بتبادل الأسرى وفقا لصيغة “الجميع مقابل الجميع”.
وكان عبور الأمونيا قد توقف بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
مصرحاً بأن استئناف عبور الأمونيا عبر خط الأنابيب من تولياتي إلى أوديسا لا يمكن أن يخضع لشروط مسبقة، حيث أنه مشروع تجاري حصري.
إذ قال فرشينين إن الأنبوب في حالة جيدة ويمكن إطلاقه، لينقل حوالي 2.5 مليون طن من الأمونيا سنويا، حيث تستخدم الأمونيا في إنتاج اليوريا والأسمدة المركبة والأسمدة الفوسفاتية والسماد السائل وغيرها.
وقد قال زيلينسكي خلال كلمة ألقاها في منتدى “بلومبرغ” للاقتصاد الجديد إن “الاتفاق بشأن عبور الأمونيا لا يمكن الموافقة عليه إلا إذا تم حل الجانب الإنساني من تبادل الجميع مقابل الجميع، وذلك اقتراحي”.
وتابع فرشينين، خلال مقابلة مع وكالة “نوفوستي” الروسية، أن خط أنابيب تولياتي-أوديسا قيد التشغيل، ومن الممكن إعادة تشغيله، وبحسبه فإن المواد الخام التي يتم توفيرها سنويا عبر هذا الخط تكفي لإنتاج حوالي 12 مليون طن من الأسمدة لتوفير الغذاء لنحو 100 مليون شخص.
وتم بناء خط أنابيب الأمونيا تولياتي – أوديسا في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، وتم تشغيل المرحلة الأولى منه في أكتوبر 1979.