أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون در لاين، إلى اعتزامها “فرض عقوبات ضد 3 بنوك روسية جديدة، كجزء من الحزمة التاسعة من العقوبات”. كاشفةً عن “إدراج حوالى 200 فرد ومؤسسة ضمن حزمة عقوبات تاسعة ضد روسيا”.
وقد لفتت إلى أنها تقترح “منع روسيا من الحصول على طائرات مسيرة بشكل مباشر أو عبر دول ثالثة كجزء من الحزمة التاسعة من العقوبات”. كما كشفت عن مقترح آخر “لحظر أي استثمارات جديدة، تشمل قيود جديدة على الاستثمارات في مجالي التعدين والطاقة في روسيا، إلى جانب استهداف وسائل علام لروسيا بوقف بثّ 4 قنوات أخرى”.
ويذكر أنها أعلنت قبل يومين، أنَّ وزراء خارجية دول الاتحاد سيبحثون، منتصف الشهر الجاري، فرض حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا، تشمل 180 مؤسسةً ومصرفاً، إضافةً إلى وسائل إعلام وشركات تكنولوجيا روسية. وللذكر فإن وزارة الخارجية البريطانية كانت قد فرضت عقوبات جديدة على روسيا تستهدف شخصيات شاركت في تعبئة قوات الاحتياط، وفق ما ذكرت الخارجية البريطانية.
وجاءت حزمة العقوبات الأوروبية التاسعة على روسيا، في أعقاب تبنّي الاتحاد الأوروبي، ودول مجموعة السبع وأستراليا، قراراً بفرض سقف لأسعار النفط الروسي، وحددت السعر عند 60 دولاراً للبرميل.
ما أدّى في وقت لاحق اليوم إلى تكدس ناقلات النفط التي تحمل ملايين البراميل من الخام الكازاخستاني في البحر الأسود، حيث وجدت صعوبة في الوصول إلى الأسواق العالمية،.
وذلك بعد طلب تركيا “إثبات التأمين على السفن بشكل صحيح”. عقوبة تلو العقوبة ضد روسيا، ليندرج تحت قائمة العقوبات منعها من الحصول على مسيرات إيرانية، ولكي لا يوجه المنع بشكل مباشر، ويبدو واضحاً للعيان مقصد أوروبا من منعها الحصول على المسيرات فرضت عليها الكثير من العقوبات.
ولكن السؤال لمَ روسيا؟؟ وهل المقصد الأساسي روسيا؟؟ هناك علاقات تربط بين روسيا وإيران، ولأن القدرات العسكرية الإيرانية متطورة والسلاح الإيراني بدأ يتفوق على السلاح الأوروبي، ومن الممكن أنّ دول أوروبا لا تملك سلاحاً تستطيع به مواجهة المسيرات الإيرانية، والتي تحدث ثقلاً في الحرب الروسية الأوكرانية، ولأنها لا تملك القوة لتواجه إيران وجهاً لوجه فإنها تواجه بالحل الوحيد الذي بين يديها ألا وهو العقوبات على روسيا؟!.