وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، “الاتهامات لواردة في البيان الختامي للاجتماع الـ 43 لرؤساء دول مجلس التعاون الخليجي” بأنها “باطلة”، داعيا المجلس إلى “إعادة النظر في توجهاته تجاه القضايا الإقليمية واختيار المسار البناء” .
معتبراً أن ما تضمنه البيان هو تكرار لسياسة التخويف من إيران (إيرانوفوبيا)، واصفا هذه السياسة بأنها فاشلة.
مؤكداً أنّ الاتهامات الواردة في البيان “يمكنها أن تكون فقط جهدا عبثيا للتغطية على الإجراءات المسببة للأزمات من قبل بعض دول هذا المجلس في الدعم المالي والسياسي واللوجستي للجماعات الإرهابية والجروح العميقة التي تعانيها شعوب البلدان المنكوبة بالأزمة في المنطقة”، حسب تعبيره.
ورفض المسؤول الإيراني الإشارة إلى برنامج ايران النووي، قائلا: “الدول التي بذلت كل جهودها لإفشال الاتفاق النووي، الآن وبتجاهلها التزام إيران الكامل بالاتفاق والقوانين الدولية، تعترض على إجراءات إيران المشروعة”.
مضيفاً “جمهورية إيران الإسلامية تؤكد على الأمن النابع من المنطقة والامتثال للمعايير الدولية، ولا تتحمل أي تدخل في سياساتها وبرامجها التكنولوجية والدفاعية”.