شهد ريف الرقة الشمالي توتراً نتيجة نشاط ملحوظ لدوريات “قسد” في المدينة، وذلك بالتزامن مع توتر ميداني في ريف الحسكة، مع تصاعد القصف التركي على قرى وبلدات في ناحيتي تل تمر وأبو رأسين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
وقد قصفت مدفعية الاحتلال التركي والفصائل المسلحة المدعومة منه مناطق سيطرة قسد في عدة قرى على الطريق الدولي في المقطع الرابط لتل تمر بالقامشلي.
حيث أدّى القصف الى استشهاد جندي في الجيش السوري وإصابة 10 آخرين، كما امتدّ القصف إلى مركز مدينة تل رفعت والريف المحيط بها، وصولاً إلى أطراف عفرين، كما سقطت نحو 30 قذيفة وسط معلومات عن وجود عدة إصابات.
رغم أن تركيا قد أعلنت مؤخرا عن تراجعها للعملية العسكرية في سوريا بعد قمة طهران ولكن اليوم نشهد أن كل ما اخذته على عاتقها من وعود كان مجرد مزاعم.
لا سيما وأن زيارة الأسد لحلب الأخيرة كانت رداً واضحاً للأحلام التركية الطامحة في التوسع وإنشاء منطقة في الشمال السوري تابعة لها.