أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأنَّ مجموعة “عرين الأسود” قد دعت يومَ أمس أبناء الشعب الفلسطيني إلى النفير يوم غد ولـ 8 أيام وذلك نصرةً للقدس ورداً على دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى.
وأضافت المجموعة في بيانها أنّ “يوم غد هو يوم من أيام الله”، مشيرةً إلى أنّه “إذا لم نغضب للقدس، فمتى نغضب”.
وفي السياق ذاته بينت أنّ: “بن غفير وعصابته الإجرامية قرّروا أن يقتحموا مسجدنا وقبلتنا الأولى يوم غد ولمدة 8 أيام، فلنجعلها جميعاً، مقاومةً وشعباً، أياماً لله، وأياماً من نار على الاحتلال ومستوطنيه”.
وفي سياقٍ متصل دعت :”الأهل في الداخل المحتل والقدس الشريف والضفة الغربية والقطاع وكل من يستطيع أن تكون القدس، قبلته ووجهته غداً” .
وتوجّهت “عرين الأسود” إلى المستوطنين قائلةً إنّ “جيشكم كذب عليكم حين قال إنّ العرين انتهى.. لا تخرجوا من بيوتكم فنحن نتجول في كل شارع بحثاً عنكم.. وها نحن اليوم نوجه إليكم الضربة تلو الأخرى، وسنرى من سيحاصر من”.
ومن جانبٍ آخر كان ما يُسمى بـ جماعات “الهيكل” قد دعت المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى على مدى الأيام الثمانية لـما يُسمّى بـ “عيد الأنوار” .
من جهتها حذّرت مرجعيات وشخصيات دينية ووطنية مقدسية يوم أمس حكومة الاحتلال الإسرائيلي من تصعيد محتمل مع اقتحامات اليوم.
بدوره وصف مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني في تصريح صحفي الدعوات إلى هذه الاقتحامات بأنها “خطيرة” وتحمل معها “نذر تصعيد كبير، كونها تشكل مرحلةً جديدةً من العدوان على الأقصى بحماية الاحتلال ورعايته”.