أفادت مصادر إعلامية عن إصابة عسكريان وذلك اثنان جراء عدوان نفذها الاحتلال الإسرائيلي على نقاط بمحيط العاصمة دمشق مساء يوم أمس الإثنين.
ومن جانبه أكد مصدر عسكري سوري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للعدوان الإسرائيلي وقال: “حوالي الساعة الثانية عشرة و30 دقيقة فجراً نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها” .
لافتاً إلى أن العدوان: “أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح و بعض الخسائر المادية” .
وفي السياق ذاته أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” بأنه تم تفعيل الدفاعات الجوية السورية ضد غارة على منطقة دمشق بعد منتصف ليل أمس الإثنين.
علماً أنّ هذا العدوان يعتبر هو الثامن عشر الذي يستهدف نقاطاً بمحيط العاصمة دمشق، والأول خلال كانون الأول الجاري، حيث نفّذ الكيان الإسرائيلي آخر عدوان على سوريا في 13 تشرين الثاني الفائت استهدف حينها قاعدة جوية في محافظة حمص.
والجدير بالذكر أن موقع “Breaking Defense” الأمريكي نشر مؤخراً تقريراً أكد خلاله أن: “إسرائيل تعتزم إعداد خطة، يمكن أن تشمل مهاجمة المدرجات في المطارات بدلاً من طائرات الشحن نفسها، بالإضافة إلى تدابير أخرى؛ لأن مهاجمة طائرة شحن مدنية في مطار مدني ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيل”.