أفادت وسائل إعلامية حالة وفاة جديدة أمس الجمعة 23 كانون الأول، لمواطن سوري أثناء رحلة لجوئه إلى أوروبا في الغابات “البلغارية” هرباً من الحرب المفروضة على سوريا لأكثر من أحد عشر عاماً.
كما نقلت الوسائل عن مصادر محلية سوريا، بأن الشاب هو “حسن حمود العلي” من أبناء قرية الحمام بريف الرقة، وقد توفي أمس الجمعة، إثر تدهور حالته الصحية بسبب البرد في غابات بلغاريا.
علماً أنه ليس الحالة الوحيدة التي تلقى مصيراً مأساوياً أثناء طريقها إلى الهجرة إلى الدول التي لا تعاني من الحرب وويلاتها كتكاثر العصابات المسلحة والفقر والدمار والحصار وفقدان الأمن الاجتماعي وتدهور الوضع الخدمي والصحي.
كذلك، كان توفي الشاب السوري “محمد ياسر مهيكل” في غابات اليونان، إثر أزمة قلبية جراء التعب والإرهاق، حيث ينحدر “مهيكل” من بلدة أرمناز بريف إدلب.
وأيضاً، توفي بتاريخ 10 أيلول، الشاب السوري “روني رمضان” الذي ينحدر من حي قدور بمدينة القامشلي، بريف الحسكة الشمالي، أثناء رحلته باتجاه إحدى الدول الأوروبية، جرّاء التعب والإرهاق، بسبب صعوبة الطريق في غابات اليونان ونفاذ الماء والطعام لديه.
ويذكر أن هذه المناطق من سوريا كالحسكة، وريف إدلب، والقامشلي تعاني من وجود المجموعات المسلحة التي استقرت في الشمال والشمال الشرقي من سوريا بدعم من تركيا وأمريكا، وتعاني دائماً من حالات الاقتتال بين الفصائل التي ترتد آثارها على المدنيين، عدا عن عمليات النهب وانعدام الاستقرار.
ما يدفع بالشباب لتحمل أعباء الهجرة والمخاطرة بحثاً عن حياة أكثر أمناً واستقراراً.