صرحت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم بأن مراهنة بعض الدول على إضعاف إيران بإثارة أعمال الشغب هو رهان خاطئ.
لافتاً إلى أن سياسة طهران مبنية على تطوير العلاقات وتعزيز التعاون مع دول الجوار.
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحفي: لقد حذرنا الدول التي لعبت دورا في أعمال الشغب.
مشيراً بأن الذين تدخلوا في الأحداث الأخيرة في إيران أخطأوا في حساباتهم وهم الآن على يقين من أن حساباتهم خاطئة والیوم يعلنون أننا لا نسعى لتغيير النظام في إيران.
وفي السياق ذاته تابع قائلاً: “إيران لن تنس الإجراءات غیر القانونیة وتدخلات الغربيين في شؤونها وستحاسبهم، وأوصي بعض دول أوروبا الغربية التي تصر على لعب مثل هذا الدور التدخلي بوقفه.
موضحاً بأنه خلال أعمال الشغب الأخيرة، تم اعتقال عدد من المواطنين الأوروبيين لهم ملفات معروفة وواضحة تم تسليمها إلى بلدانهم.
وأن دور مواطني عدد من الدول خاصة دول أوروبا الغربية في أعمال الشغب الاخيرة واضح تماما.
لافتاً إلى أن اعتقال الأمن الإيراني خلية على صلة ببريطانيا يشير إلى دور لندن المدمر في أعمال الشغب الأخيرة.
ومن جانبٍ آخر بين أنّ المفاوضات النووية و الاتفاق ما زال على الطاولة ونافذة الحوار مفتوحة من قبل إيران وفي حال توفر الارادة لدى الجانب الغربي فسيكون الاتفاق في متناول اليد.
مؤكداً أن الاتفاق لا يزال مطروحاً على الطاولة و أن مواقف واشنطن إزاء الاتفاق متناقضة، وبأنها لم تقم بأي خطوة إيجابية لإعادة إحياء الاتفاق النووي.
وفي سياقٍ متصل لفت كنعاني إلى أن نهج الولايات المتحدة يشير إلى التناقض والارتباك والكيل بمكيالين ومواقفها السلبية.
منوهاً بأننا نعتقد يمكن التوصل إلى الاتفاق في حال توفر الارادة لدى الغربيين.
وفي خصوص المفاوضات الرامیة إلی إلغاء الحظر عن إیران قال كنعاني: إن نص الاتفاق جاهز ويقترب من الانتهاء استناداً إلى المفاوضات التي جرت بين الجانبين والنص المقترح الذي قدمه كبير المفاوضين الأوروبيين للجانب الإيراني والأوروبي.