كتب نائب وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني في صنعاء، حسين العزي، في حسابه في تويتر : “بمقتضى كل القوانين الدولية يعد الحصار المفروض على الشعب اليمني جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
مضيفاً: “الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول أوروبا متّهمون بالتعامل مع هذه الجرائم وكأنها حق طبيعي لدول العدوان”.
واصفاً إياها بأنها “سقوط قيمي غير مسبوق”.
يعد الحصار المفروض على الشعب اليمني جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وبمقتضى كل القوانين الدولية؛ إلا أن الأمين عام غوتيريش ومجلس الأمن ومعهم دول أوروبا مازالوا يتعاملون مع هذه الجرائم وكأنها حق طبيعي لدول العدوان، وقد وصفها أنها سقوط قيمي غير مسبوق.
وتابع: “نحن أمام عالم يسبح في بحر من العار من دون خجل”.
وقد أكد عضو المكتب السياسي في حركة “أنصار الله” علي القحوم، أمس أنّ “أميركا وبريطانيا وأدواتهم من السعودية والإماراتية التي ترفض وقف العدوان، ورفع الحصار وتنفيذ الحقوق في الملفات الإنسانية من فتح المطارات والموانئ وتحييد الاقتصاد والثروات الوطنية وصرف المرتبات للكل من عائدات النفط والغاز، هي من تعيق عملية السلام”.
الجدير بالذكر أنّ مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية حذّرت من توقف نشاط ميناء الحُدَيْدَة، إزاء استمرار منع التحالف السعودي استيراد وإدخال قطع غيار المعدات والآليات التشغيلية للميناء.
ويعتبر ميناء الحُدَيْدَة شرياناً حيوياً ورئيساً لليمن لما يدخل عبره من مساعدات إنسانية وسلع تجارية أساسية بالنسبة إلى اليمنيين.