أفادت مصادر إعلامية عن إصابة 8 مدنيين جراء قصف صاروخي ومدفعي للتحالف السعودي على مديرية شِدا الحدودية غرب محافظة صعدة في شمال اليمن.
ويذكر بأنه ومنذ بدء الهدنة الإنسانية والعسكرية برعاية الأمم المتحدة، في الثاني من نيسان حتى نهاية العام 2022 كانت قد وثّقت وزارة الصحة اليمنية في صنعاء استشهاد وإصابة 3258 مدنياً بينهم مهاجرون أفارقة جرّاء قصف قوات التحالف السعودي على المناطق الحدودية بصعدة.
من جانبها أكدت الوزارة استشهاد 285 وجرح 2973 من المدنيين في مديريات محافظة صعدة الحدودية إثر الاستهداف المباشر والقتل المتعمد من قبل الجيش السعودي.
بدورها صرحت وزارة الصحة اليمنية في حكومة صنعاء بأنّ “جيش العدو السعودي استخدم قذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة ومارس التعذيب بالكهرباء وماء الأسيد بحق الضحايا منذ بداية الهدنة”.
من جهته، أصدر مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية في صنعاء، أمس السبت، تقريراً يوثّق “جرائم العدوان الأمريكي السعودي خلال عام 2022 من العدوان على اليمن”.
وقال مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، إنّ “عدد ضحايا حرب التحالف السعودي على اليمن خلال العام 2022 بلغ 3083 شهيداً وجريحاً من المدنيين (643 شهيد و2440 جريح).
وأكّد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، يوم أمس، أنّ “صنعاء ثبّتت، خلال عام 2022، مُعادلة مهمة في إطار المنازلة العسكرية، عبر ما تحقق من تقدم في الجبهات، واستهداف العمقين السعودي والإماراتي”.
بدوره، أمل نائب رئيس حكومة صنعاء، بعد زيارة الوفد العُماني لليمن، أنّ يعي التحالف السعودي ماهيّة الرسائل التي حملها الوفد العُماني، ويؤكد أنّ موقف حكومة صنعاء يؤيد السلام العادل الذي يحفظ اليمن.