قام مغاوير الجيش الإيراني بشن عمليات هجوم برمائي وسط مشاركة وتحليق ناجح لمسيرات “مهاجر” “أبابيل” و”آرش” بمناورات “ذوالفقار 1401” المشتركة والتي انطلقت يوم الجمعة شرق مضيق هرمز.
من جانبه صرّح المتحدث باسم مناورات “ذوالفقار 1401” المشتركة العميد “علي رضا شيخ” بأن: “وحدات المغاوير ومشاة البحرية التابعة للجيش وباستخدام أنواع التجهيزات والأسلحة بما فيها الزوارق السريعة والزوارق الهجومية والغواصات والمدمرات الراجمة للصواريخ، وبالاستفادة من عنصر المباغتة شنت هجمات على الوحدات المعادية المهاجمة المفترضة وقضت عليها”.
وفي جانب آخر من عمليات الهجوم البرمائي للسيطرة على سواحل العدو المفترض، تم تنفيذ عمليات الجوقلة والانزال من مروحيات “اي بي 212” التابعة لبحرية الجيش.
وفي السياق ذاته أشار إلى أنه تم في عمليات الإنزال البرمائية استخدام دبابات “تي 72” وناقلات الجند “BMP۲”.
وفي سياقٍ متصل تابع قائلاً: “من التدريبات الأخرى التي جرت في هذه المناورات تنفيذ القوة الجوية للجيش طلعات جوية لتوفير أمن الأجواء للقوات المشاركة في العمليات البرمائية فضلا عن رصد أجواء منطقة العمليات من قبل قوة الدفاع الجوي”.
مبيناً أنه من بين التدريبات التي جرت خلال هذه المناورات تدمير زوارق (العدو) باستخدام زوارق “آذرخش” و”شهاب” و”رعد” السريعة والمجهزة بالراجمات.
بالإضافة إلى تنفيذ عمليات نشر الألغام والدفاع الساحلي بواسطة المدفعية والهجمات بالآليات في السواحل وجوقلة وإنزال مشاة البحرية بواسطة مروحيات الوحدات الجوبحرية.
لافتاً إلى أن التآزر بين القوات الرباعية الإيرانية المشتركة مهم لأداء القوات العسكرية لكي تكون متناغمة في عملياتها العسكرية في الدفاع عن الأرض والجو.
وعلى الصعيد ذاته أفاد العميد علي رضا شيخ: “خلال المرحلة الرئيسية من هذه المناورات تمكنت الطائرات المسيرة “مهاجر 6″ و”أبابيل 3″ الجديدة و”آرش” من مراقبة تحركات قوات العدو المفترض بالتحليق فوقها وتدمير الأهداف المحددة”.
منوهاً أنّ الطائرة المسيرة “مهاجر 6” البالغ مداها 2000 كيلومتر مصنفة كطائرات مسيرة تكتيكية وقتالية ويمكن استخدامها في مهام عسكرية ومدنية مختلفة. هذه الطائرة المسيرة قادرة أيضًا على حمل ما يصل إلى 40 كغم من الأسلحة تحت أجنحتها.
ومؤكداً بأن المسيرة “مهاجر 6” الموجهة من مسافات بعيدة قادرة على حمل واطلاق الصواريخ الموجهة بالليزر والقنابل الموجهة وقنابل السقوط الحر.
مبيناً إلى أن المسيرة التدميرية “آرش” التابعة للقوة البرية للجيش استهدفت في عملية سريعة نقطة محددة بدقة بعد قطعها مسافة طويلة.
وتجدر الإشارة أن الطائرة المسيرة “أبابيل 3” الجديدة وبعد زيادة سرعتها وسقف طيرانها لأكثر من 15000 قدم هي قادرة على أداء مهام المراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية مع استمرارية طيران مناسبة في عمق تشغيلي يزيد عن 400 كيلومتر.
وتم تصميم وإنتاج الطائرة المسيرة التدميرية “آرش” التي يبلغ مداها 2000 كيلومتر في الجيش وهي مجهزة بباحث يعمل بالأشعة تحت الحمراء والكهربائية الضوئية مما يمنحها قدرات إضافية.
وهذه الطائرة المسيرة ذات محركات البحث المختلفة قادرة على استهداف أهداف ثابتة ومتحركة مختلفة بدقة عالية.