قام ثلاثة شبان أثناء عملهم ب “نبش القمامة” بالعثور على جثمان طفل رضيع مرمي ضمن مكب للنفايات وذلك بالقرب من قرية “خشمان” الواقعة على الأطراف الشمالية لمدينة الحسكة.
حيث قاموا بانتشال الجثمان ودفنه ضمن مقبرة قريبة قبل أن تحول الكلاب الشاردة جثمانه إلى طعام.
وحسب ما قالت مصادر أهلية بأن الشبان الثلاثة لاحظوا وجود عدد كبير من الكلاب الشاردة في مكب النفايات قبل دخولهم إليه وبعد طرد الكلاب وجدوا جثة طفل حديث الولادة مرمية في المكب ما دفعهم لأخذ الجثمان وغسله قبل أن يقوموا بدفنه في مقبرة قرية “أبو حجر” القريبة من المنطقة دون التمكن من معرفة هوية الطفل.
كما أكدوا فإن جثمان الطفل لم يكن متفسخاَ بشكل كبير ولا يزيد عمره قبل الوفاة عن ساعات نظراً لوجود بقايا عملية ولادته من السوائل الرحمية على جلده مما يشير إلى أنه رمي في المكب فور ولادته ومن المرجح حدوث الوفاة نتيجة للبرد الشديد.