صرح تنظيم “داعش” الإرهابي اليوم مسؤوليته عن التفجير الذي أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخص على الأقل بالقرب من وزارة الخارجية الأفغانية في كابول يوم أمس الأربعاء.
حيث أعلنت “داعش” في بيانها بأن: “خيبر القندهاري فجر سترته الناسفة وسط موظفين وحراس تابعين للوزارة أثناء مغادرتهم من البوابة الرئيسية”.
ولكن في المقابل لم يصدر أي رد من حكومة طالبان بشأن مزاعم تنظيم الدولة.
وفي السياق ذاته أفاد المتحدث باسم شرطة كابول خالد زدران يوم أمس الأربعاء بأنّ: “الانفجار أسفر عن مقتل 5 مدنيين، وإصابة عدد آخر بالقرب من الوزارة”
وكما صرحت وكالة “أعماق” الإخبارية التابعة لتنظيم الدولة إنّ الهجوم: “تزامن مع دورة تدريبية تنظمها الوزارة لدبلوماسيين”.
ويذكر بأن التنظيم قد كثف هجماته منذ سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان عام 2021 وشملت الأهداف دوريات تابعة لطالبان وأفراد الأقلية الشيعية في البلاد.
وفي السياق ذاته ذكرت منظمة “إيميرجينسي” غير الحكومية بأنه بعد هجوم الأربعاء نُقل أكثر من 40 مصاباً إلى مركز طبي تديره المنظمة في كابول.
من جهته مدير المنظمة ستيفانو سوزا بأنّه يتوقع ارتفاع عدد الضحايا.