قال رئيس لجنة صابون الغار في غرفة صناعة حلب “هشام جبيلي”، لموقع “غلوبال نيوز” أن “حرفيي صابون الغار يعانون من عدم توافر مادة المازوت اللازم لتشغيل المصابن، التي توقف عدد كبير منها عن العمل بسبب هذا الوضع”.
مشيراً إلى ضرورة إعطاء هذه الحرفة الموسمية أولوية في توزيع المازوت، كون عمليات التصنيع مرهونة بوقت معين”.
كاشفاً أنّ أغلب مشكلات حرفيي صابون الغار الحلبي ما تزال دون معالجة رغم رفع غرفة صناعة حلب كتباً عديدة إلى الجهات المعنية تتضمن مطالبهم بغية تشغيل كل المصابن من جديد ورفد السوق المحلية والخارجية بمنتج صابون الغار الحلبي.
لافتاً إلى أن أصحاب المصابن تقدموا منذ شهر تشرين الثاني الفائت بطلبات لاستلام مادة المازوت، لكن أغلب الحرفيين لم يحصلوا عليه، ما يعني ضياع موسم تصنيع صابون الغار.
إنّ استمرار سيطرة ميليشا قسد على مناطق النفط السوري، ومساعدتها الدائمة لأمريكا بسرقة النفط عبر معابر غير شرعية يزيد من تفاقم الوضع الاقتصادي والمعيشي في سوريا، فمتى ستتوقف قسد مع الأمريكي عن نهب الثروة السورية؟ وإلى أين ستصل أزمة المحروقات التي طالت اليوم معامل الصابون؟
تجدر الإشارة إلى أنّ تاريخ صناعة صابون الغار في حلب يعود إلى ما قبل 2000 عام قبل الميلاد، ولم تتغير طريقة صناعته كثيرا منذ ذلك الحين، حيث لا تزال تحافظ على طريقة الإنتاج التقليدي الشبه يدوية مع بعض التطور مع مرور الزمن.