كتبت قناة “العالم” في تفاصيل خبر عن حوادث إطلاق النار التي شهدتها ثلاث ولايات أمريكية مختلفة “كاليفورنيا، شيكاغو وأيوا”.
مبيّنةً أنّه من صدمة إلى أخرى يتحرك المجتمع الأميركي في ظل تزايد مطرد لجرائم العنف وإطلاق النار، وآخر الحوادث الدموية وقعت في ولاية فلوريدا عندما أقدم مسلح من أصول آسيوية على إطلاق النار في مرقص في مدينة منتيري بارك خلال احتفاق بمناسبة رأس السنة القمرية ليقتل 11 شخصاً ويصيب تسعة آخرين تتراوح أعمارهم بين 75 عاماً.
وأضافت: أنّ المسلح أقدم فيما بعد على الانتحار بعد فشله في تنفيذ هجوم آخر في مكان عام بمنطقة ألامبرا.
ونقلت عن إحدى المواطنات الأمريكية قولها “معظمهم كان من كبار السن وكانوا يستمتعون باحتفالات رأس السنة القمرية، أن يتم إطلاق النار عليهم هكذا وأن يكون المسلح نفسه من كبار السن أمر مزعج”.
وقالت أنّ السلطات أكّدت أنها فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة أسبابه وتحدثت عن استخدام المسلح سلاحاً نارياً نصف آلي لتنفيذ جريمته.
وأوضحت عن قائد عمدة لوس أنجلوس “روبرت لونا: “وجدنا في منزل المشتبه به على بندقية عيار ثلاثمئة وثمانية والعديد من الاجهزة الإلكترونية وأمور تقودنا للاعتقاد بأنه كان يصنع أسلحة نارية محلية الصنع”.
وأضافت أّنه في حادث آخر قتل وأصيب عدة أشخاص في إطلاق نار وقع بولاية شيكاغو، وقالت السلطات إن الأدلة تشير إلى انه حادث متعمد وليس عشوائيا، مشيرة إلى اعتقال عدة أشخاص يشتبه بتورطهم في الحادث.
ونقلت عن مسؤول في شرطة دي موين “بول باريزيك” قوله “جميع المشتبه بهم المحتملون رهن الاعتقال، إنهم الآن في مركز الشرطة والمحققون يقومون حالياً بالتحقيق معهم”.
كما بيّنت أنّ السلطات تحدثت عن وقوع حادث آخر أسفر حيث قتل طالبين وإصابة معلمة جراء إطلاق نار في مدرسة بمدينة ديموان في ولاية أيوا.
الجدير بالذكر حسب “العالم” أن الولايات المتحدة تشهد العديد من جرائم العنف المرتبطة بالأسلحة النارية والتي تعتبر قوانين حيازتها وحملها في البلاد من الأكثر تساهلا حول العالم.
الولايات المتحدة التي تستمر بوصف دول بالإرهاب، وتفرض عقوبات على دول أخرى، أصبحت ولايات يختلط فيها الإرهاب بالشغب ويتشابك فيها العنف بالنار.