قررت سيدة من قرية المراح التابعة لمنطقة النبك في القلمون بمحافظة ريف دمشق وعن تخطيط مسبق قتل ولدها البالغ من العمر 15 عاماً.
حيث ذكرت صحيفة تشرين المحلية أنه قام أحد الأشخاص في قرية المراح بإبلاغ الأمن الجنائي في مديرية شرطة منطقة النبك عن قيام سيدة في العقد الرابع من عمرها بقتل ابنها الشاب البكر.
وبعد توجه الأجهزة المعنية الى مسرح الجريمة حيث منزل الشاب المغدور وجد مقتولاً يسبح بالدماء وبعد نقل جثته إلى مستشفى القلمون الوطني في النبك لتحديد أسباب الوفاة تبيّن أن سبب الوفاة نزف دماغي بعد تعرض رأس المغدور لعدة ضربات بأداة صلبة أدت إلى وفاته.
وبالتحقيق مع والدة الشاب المغدور اعترفت بقتله بعدما قامت بالتحايل عليه وتقييد قدميه ويديه بحبل بشكل محكم ومن ثم قامت بضربه على رأسه أكثر من مرة بأداة صلبة “بوري حديد” إلى أن لفظ أنفاسه مضرجاً بالدماء.
وقالت الأم المجرمة في التحقيق إنّ “سبب إقدامها على قتل ابنها قيامه بالتدخين وتكسير حاجيات المنزل وهذا الأمر أغضبها”
و أنه “كان مشاغباً وشقياً مسبباً لها الكثير من الإحراجات والمضايقات في القرية، لهذا أرادت التخلص منه نهائياً”
وبحسب قولها أشارت إلى أن “الظروف الاقتصادية التي تعيشها وأفراد عائلتها صعبة جداً وقاهرة فزوجها سافر للعمل خارج البلاد تاركاً لها صبياً وبنتاً من دون أن يعير اهتماماً لأسرته من مصروف أو مساعدة تذكر”.
وقالت الصحيفة أن النيابة العامة قررت حبس الأم على ذمة التحقيقات وأمرت باستعجال التحريات الجنائية حول الواقعة بمواجهة الأم المتهمة التي اعترفت بارتكابها الجريمة وبناءً عليه أحيلت إلى فرع الأمن الجنائي.
جريمة بشعة بكل المعايير
واشك أنها أمه