أعلن وزير الخارجية الإيراني أنه إذا تم اتخاذ أي إجراء ضد الحرس الثوري فإن ذلك سيؤثر على الهيئة الحاكمة والقطاع العسكري الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسيكون الرد قاسيا وقوياً للغاية.
وفي السياق ذاته أشار حسين أمير عبداللهيان اليوم الأحد في لقاء مع أعضاء مجلس الشوری الإسلامي الأربعة المدرجة أسمائهم على قائمة العقوبات الأميركية: إن مثل هذا القرار والإجراء الذي اتخذه البرلمان الأوروبي يظهر أولاً أنه ليست لديهم معرفة صحيحة حول إيران وحتى الإيرانيين في الخارج وثانياً، يظهر أن أفعالكم وأقوالكم وخطواتكم باعتباركم نوابا في مجلس الشورى الإسلامي كانت فعالة ومؤثرة في الدفاع عن المصالح الوطنية للبلاد والدفاع الأقصى عن الأمن القومي للبلاد.
وفي سياق متصل أضاف قائلاً أن العقوبات الغربية تكون في الغالب دعائية والجانب الأوروبي اتخذ هذا الإجراء بسذاجة.
مبيناً أننا نتمنى مع استمرار دوركم وتواجدكم الفعال في الدفاع عن المصالح الوطنية والأمن القومي كما هو الحال دائما، نشهد تأثيركم أكثر مما كان عليه في الماضي.
وتابع أمير عبداللهيان مخاطبا النواب الأربعة: منذ أن تم إدراجكم على قائمة العقوبات تم الاهتمام بكلماتكم و مواقفكم أكثر من قبل وأنتم اليوم منصة قوية لشعب إيران والجمهورية الإسلامية والثورة الإسلامية.