فرضت ميليشيا قسد حظراً كليّاً للتجوال في مدينة الرقة وذلك بحجة ملاحقة خلايا “داعش” في المحافظة حيث دخل الحظر حيز التنفيذ منذ الساعة السادسة صباحاً في المدينة.
فيما نشرت قوات قسد تعزيزات أمنية في الأحياء الجنوبية والشرقية من المدينة وذلك في اليوم السادس من الحملة الأمنية التي أطلقت عليها مسمى “الثأر لشهداء الرقة” والتي تقصد بها ملاحقة خلايا التنظيم المسؤولة عن الهجوم الذي تبناه “داعش” مستهدفاً أحد مقرات ما يسمى “الآسايش” في حي “مساكن حوض الفرات” قبل شهر من الآن وأدى لمقتل /6/ من عناصر “قسد”.
وحتى الآن تشير أغلب التقديرات إلى أن ميليشيا قسد كانت قد اعتقلت خلال الأيام الماضية ما يزيد عن 300 شاب من مدن الرقة والطبقة والمنصورة موجهة لهم تهمة الانتماء لـ”داعش” أو موالاته.
وتأتي هذه الحملة على الرغم من إعلان “قسد” خلال الشهر الماضي اعتقال المسؤولين عن تنفيذ الهجوم الذي تبناه تنظيم “داعش” كما أعلنت خلال حملتها الحالية اعتقال ما يسمى “والي الدولة الإسلامية في الرقة” مع /70/ شخصاً من معاونيه المباشرين كما زعمت أن غالبية من اعتقلتهم هم من الخلايا النشطة لصالح التنظيم في محافظة الرقة وذلك على الرغم من التراجع الملموس في عدد العمليات التي تستهدف “قسد” في المحافظة التي كانت تعد عاصمة لـ”داعش” في سوريا خلال الأشهر الست الأخيرة.