أكد مصدر في الشركة السورية لنقل النفط في بانياس أنها أرسلت الفنيين التابعين لها إلى منطقة عرب الملك حيث توجد البقعة النفطية وتفقدوا جميع خطوط الشركة ولم يشاهدوا أي تسرب نفطي منها.
فيما قال المصدر: إن مركز التلوث البحري ومقره في اللاذقية قام بجولة أيضاً ولم يلحظ أي تسرب من الخطوط مشيراً إلى أن التسرب قد يكون من إحدى ناقلات النفط أو السفن أو ربما يكون مصدره من دولة مجاورة.
ومن جهته بيّن مدير عام الموانئ العميد “سامر قبرصلي” أن ورشات وعناصر الموانئ مستنفرة على مدار الساعة منذ أن تمت مشاهدة البقعة النفطية يوم أمس بين شاطئي جبلة و بانياس، وأنه تتم مراقبتها من جميع الاتجاهات.
مضيفاً: حتى الوقت الحالي لم يتم تحديد مصدر البقعة النفطية، وقمنا بالتفتيش على المحطة الحرارية و مصفاة بانياس، بانتظار استقرار الطقس ليتم التفتيش في ناقلات النفط الموجودة في البحر
وأردف قائلاً: “بسبب الأمواج العالية أمس لم نستطع تسيير زورق باتجاه النواقل والموانئ كانت مغلقة حتى تمت إعادة فتحها صباح اليوم.
وفي السياق ذاته أكد قبرصلي أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء ريثما يتم التأكد من مصدر التلوث إذا كان برياً أم بحرياً، وأنه يصعب حالياً تحديد طول البقعة وسماكتها، منوهاً إلى أن التسرب قد يتمدد بالعرض أو بالطول