في تمام الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت القدس أطلقت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي رشقات صاروخية بعيدة المدى باتجاه القدس المحتلة ما أدى إلى هروب المستوطنين الذين اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم لأداء طقوسهم التلمودية فيما يعرف لديهم بذكرى “خراب الهيكل”، وسط حالة من الفزع.
وفي السياق ذاته انطلقت عملية مشتركة للمقاومة الفلسطينية ضمن عملية “وحدة الساحات” لسرايا القدس وكتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين وكتائب شهداء الأقصى لواء نضال العامودي استهدفوا من خلالها مدينة عسقلان المحتلة برشقات صاروخية.
فيما استهدفت سرايا القدس تحشدات للآليات العسكرية في صوفا بعدد من قذائف الهاون، وأصابت آلية عسكرية صهيونية بشكل مباشر.
كما سجلت المقاومة إصابات بشكل مباشر على مبنى اسديروت ومبنى في عسقلان.
ويذكر الناطق العسكري لسرايا القدس أبو حمزة تحدث في تصريح له قائلاً: إن ما ظهر من قدراتنا الصاروخية التي أضحت -بفضل الله- اليوم تستنزف عدونا الأحمق، هو جزء يسير مما أعددناه، وإننا نحتفظ بالكثير الكثير مما يؤلم العدو ويسُر أبناء شعبنا وجمهور سرايا القدس والمقاومة الممتد.
فهل تشهد الأيام أو الساعات القادمة تطورات جديدة تظهر قدرات المقاومة التي وعدت بها وتغرق الاحتلال بمزيد مما اقترفت يداه حين تجرأ على شن العدوان على قطاع غزة ؟
علماً أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن وساطات مصرية مجدداً من أجل وقف المعركة وحركة الجهاد الإسلامي ترفض.