نشرت قناة “العالم” في موقعها الإخباري عن ما سيجره النزاع الأوكراني للعالم.
ونقلت عن الصحفي روس دوتات في مقالة له بصحيفة “نيويورك تايمز”، عبر عن اعتقاده أنه بالرغم من تأكيدات الساسة المختلفين بأن النزاع طويل الأجل سيكون مفيداً بالنسبة لأوكرانيا والولايات المتحدة، سيتعين على كييف والغرب في الواقع دفع ثمنه وذلك ليس فقط بالمال ولكن أيضاً بحياة العديد من الأشخاص.أضافت عنه: “أن النزاع طويل الأجل سيؤدي – بالإضافة إلى الحرب المحتملة بين الناتو وروسيا.
والمواجهة النووية – إلى وضع اقتصادي وديمغرافي صعب لأوكرانيا ما بعد الحرب وسيلحق ضرراً بالاقتصاد العالمي وسيؤثر على مجالات الطاقة والغذاء، الأمر الذي يسفر عن مصرع الكثير من الناس ليس فقط في أوروبا بل وفي البلدان الفقيرة في جميع أنحاء العالم”.
وبينت قوله: “وبعد النزاع طويل الأجل ستكون أمريكا غير جاهزة لمواجهة التهديدات المتأتية من جانب الصين وأي مفاجآت أخرى قد يجلبها القرن الجاري”.
وقالت: “يرى الصحفي أن الغرب إذا رغب في تجنب وقوع كارثة عالمية محتملة فيجب عليه الموافقة على شروط موسكو من أجل بدء مفاوضات السلام”.
وأوضحت أنه “إذا أظهرت المرحلة التالية من النزاع أن الحل الوسط ضروري لتحقيق السلام، فمن الأفضل أن يتم التوصل إليه في أقرب وقت”.
ما غاية الولايات المتحدة من الدعم الكبير لأوكرانيا بالأسلحة؛ على الرغم من أنّ الحرب الأوكرانية ضد روسيا ستؤذي الغرب بشكل كبير..وإذا أرادت الولايات المتحدة ردع أوكرانيا لفعلت، هل لها سرّ تسعى لتحقيقه أم هدفها مواجهة روسيا عبر أوكرانيا فقط؟!