تلقى الرئيس بشار الأسد برقية تعزية من جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لسيادته وللشعب السوري بضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم.
بالإضافة تلقي سيادته برقية مماثلة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكد فيها وقوف الجزائر حكومة وشعباً إلى جانب الشعب السوري في هذه الظروف القاسية، واستعدادها لمدّ يد العون والمساعدة في كل مجهود من شأنه التخفيف من حدة وآثار هذه المأساة الأليمة.
وفي السياق ذاته أكد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين تضامن مملكة البحرين حكومةً وشعباً مع الجمهورية العربية السورية في تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.
بدوره أعرب جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية في برقيته للرئيس الأسد عن تعازيه، مبدياً استعداد بلاده لتقديم المساعدات لأسر الضحايا وللمصابين.
ومن جانب آخر بعث رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ رسالة تعزية إلى الرئيس الأسد، معبّراً عن خالص وأحر التعازي لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء للمصابين، ومعرباً عن الثقة بأن سورية قيادة وشعباً قادرة على تجاوز آثار الكارثة في أقرب وقت ممكن.
وفي سياق متصل تقدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في برقيته للرئيس الأسد بتعازيه بضحايا الزلزال، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم المساعدات على وجه السرعة.
بدوره عبّر رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو عن الدعم لعائلات الضحايا، متمنياً لجميع المتضررين من الكارثة الطبيعية الشفاء العاجل.
وكان الرئيس الأسد تلقى أيضاً برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقدم فيها بخالص التعازي القلبية للرئيس الأسد والشعب السوري وعائلات الضحايا، معرباً عن تضامن دولة فلسطين مع سوريا في هذا المصاب الجلل.
وكما تقدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في برقيته للرئيس الأسد عن استعداد الحكومة العراقية لتقديم العون والمساعدة في أي مجال تطلبه الحكومة السورية.