بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وصل إلى تركيا فريق إسرائيلي بعد الزلزال بناء على تطبيع العلاقات مع إسرائيل من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً، ولكنه تعرض للرفض من قبل الشعب التركي، ووصفوهم بالإرهابيين.
أفاد متحدث باسم فريق إسرائيلي وصل إلى تركيا، بعد الزلزال، بأنّ أحد الأتراك توجّه إلى الفريق بالاستنكار وقال “أنتم إرهابيون”.
وقال المتحدث “دفير ديمري” لـ”القناة 12″ الإسرائيلية، رداً على سؤال عمّا إذا كان هناك خشية أو خوف لدى الفريق من إظهار هويته: “نعم، أحد الأشخاص تحدّث معنا وقال لنا أنتم إرهابيون”.
يذكر أنّ الكيان الإسرائيلي حاول الدخول من باب الجانب الإنساني في إطار تقديم المساعدة لسوريا إلا أن ذلك واجه رفضاً من الحكومة السورية على خلاف حكومة أردوغان، حيث صرّح وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” بالقول: “نحن لا نعتبر إسرائيل دولة حتى نطلب المساعدة منها”.
بينما كانت تركيا والكيان الإسرائيلي أكدا على عودة العلاقات الدبلوماسية بالكامل بين البلدين وإعادة تبادل السفراء بينهما،في آب الماضي،إلّا أنّه من الواضح أن هذه الخطوة لا تحظى بالتأييد الشعبي.
كذلك، وواجه عدد من الإسرائيليين مخاوف من إظهار هويتهم خلالها، كما حدث في مونديال قطر في كانون الأول 2022، إذ لقي تواجدهم استنكاراً كبيراً من مختلف الشعوب العربية.
وانتشرت، منذ انطلاق مسابقة كأس العالم في قطر، مجموعة من الفيديوهات تُظهر رفض الجماهير العربية والدولية إجراء المقابلات مع القنوات الإسرائيلية.
حيث قال أحد المشجعين العرب للإعلام الإسرائيلي عبارة اشتهرت جداً بعد المونديال وكانت صدمة حقيقية للإسرائيليين وهي: “لا يوجد شيء باسم إسرائيل، بل فلسطين فقط”.