بعد سُبات أسبوعي عن تأذي السوريين من الزلزال المدمر، وحاجتهم القسوة للمساعدة والإغاثة؛ فتحت السعودية عينيها، وأرسلت طائرتها الأولى بعد سبق العديد من الدول العربية والغير غير عربية لمساندة السوريين، لتكون الدولة العمياء الأبطأ في تلبية نداء الحاجة.
وقد حملت طائرتها 35 طناً من المساعدات التي تتضمن مواد غذائية، برادات ومواد حفظ طعام وهي الرحلة الأولى التي باشرت العمل بين الهلالين الأحمر العربي السوري والسعودي.