أفادت صحيفة عُمان اليومية: “اليوم ونتيجة لكل ما حدث لا تتورع “إسرائيل” المستفيد الوحيد مما حدث ويحدث في سوريا من قصف أحياء سكنية وسط العاصمة دمشق بالصواريخ، لتفاقم المأساة السورية في وقت لا تنقل وكالات الأنباء أي بيانات إدانة بحق الغارات الإسرائيلية التي تنتهك سيادة دولة عربية ولو على سبيل المجاملة الدبلوماسية”.
وفي سياق متصل أكدت أن صمود سوريا في وجه كل التحديات الكونية والمؤامرات التي حيكت حولها طوال العقد الماضي دليل واضح على قوة الدولة وتماسكها الداخلي، ووضوح الرؤية لدى مؤسساتها التي بقيت مخلصة للأرض والتاريخ والإنسان، مشيرة إلى أن قوة سوريا واستقرارها قوة للأمة العربية.
وفي السياق ذاته استنكرت الصحيفة موقف بعض الدول العربية التي تركت سوريا وهي تواجه الإرهاب ومخططات هدفها إضعاف الدولة السورية وتفتيتها من الداخل في سياق مسلسل تفكيك العالم العربي، مشددة على ضرورة عودة العرب إلى سوريا المساهمة في استقرارها وإعادة إعمارها.