شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال كلمته أمام اجتماع مجموعة الدول العشرين في نيودلهي اليوم الخميس، على ضرورة إجراء تحقيق عاجل وشفاف للهجمات الإرهابية التي استهدفت خطوط أنابيب نقل الغاز “السيل الشمالي”.
وقد صرح الصحفي الأمريكي “سيمور هيرش” في وقت سابق لـ RT بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد بررت تفجير “السيل الشمالي” بضرورة إرغام أوروبا على مواصلة دعم “الناتو” ومنع دول كألمانيا من فتح خط أنابيب “السيل الشمالي-2” مع اقتراب الشتاء.
مشيراً إلى أنّ بايدن إنما فعل ذلك من أجل ضمان أن أوروبا لن تتوقف عن دعم حلف “الناتو” وتزويد أوكرانيا بالأسلحة لحرب روسيا بالوكالة.
وبحسب تحقيق صحفي نشره هيرش، أوائل فبراير الماضي، فقد قام الغواصون الأمريكيون بزرع متفجرات تحت أنابيب الغاز في الصيف الماضي، خلال تدريبات “بالتوبس 2022″، وقرر بايدن تنفيذ عملية التخريب بعد أكثر من 9 أشهر من المناقشات السرية مع فريقه للأمن القومي.
وصرّح لافروف من جهة أخرى فيما يتعلق بصفقة الحبوب، أنّ الغرب يضع “عقبات أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية، بغض النظر عن كيفية إقناع ممثلي الاتحاد الأوروبي بخلاف ذلك”.
وأشار إلى أن ضرورة وضع آليات وقيود على العقوبات غير المشروعة والانتهاكات لحرية التجارة الدولية.
وأضاف قائلاً:
“إنّ الغرب، ودون وخز للضمير، يدفن مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التبرع بأسمدة روسية لدول إفريقية”، فيما تأمل روسيا أن تساعد قمة مجموعة العشرين المقامة في الهند، سبتمبر المقبل، على تعويض المخاطر على الاستقرار الاقتصادي التي تفرضها سياسات الغرب.