قال محافظ حلب حسين دياب :
إنّ الأضرار الجسيمة التي لحقت في الأسواق التي لم يتم تأهيلها حتى الآن تحتاج إلى الكثير من التمويل والأدوات والخبرات الوطنية والأجنبية لتأهيلها وفق المعايير الدولية.
وذلك خلال اطّلاعه على حجم الأضرار في المدينة القديمة جراء الزلزال الذي ضرب المحافظة الشهر الماضي.
وأكّد أهمية اتخاذ الإجراءات الإسعافية اللازمة لفتح الأزقة ورفع الأنقاض وإزالة الأحجار العالقة في الجدران المتصدعة ، حرصاً على سلامة المواطنين.
من جهة أخرى بين مدير الآثار والمتاحف الدكتور صخر علبي أنّ الأضرار في الجامع الأموي اقتصرت على أجزاء بسيطة في المواقع التي لم تشملها أعمال التأهيل بعد.
وأضاف أمّا القلعة تعرضت أجزاء كثيرة منها إلى أضرار جسيمة خصوصاً في الطاحونة العثمانية والجامع الأيوبي وتصدعات في المأذنة، وأضرار متفاوتة في الأبراج المتقدمة للسور العلوي .
كما أوضح مدير المدينة القديمة المهندس أحمد الشهابي أنّ الأضرار تمحورت في كل من سوق الأحمدية وخانات (الجمرك والتتن والصابون والوزير) وانهيارات في البرج الأيوبي لباب أنطاكية وسوق العطارين وسوق أصلان دادا وغيرها من الأضرار التي تعرضت لها أجزاء واسعة من الجدران والاسقف؛ في حين لم تتعرض الأسواق المنتهية من التأهيل إلى أية أضرار تذكر .