استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم الخميس وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له.
حيث بحثا الملفات ذات الاهتمام المشترك والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وانضمام إيران إلى الاجتماعات المعنية في بناء الحوار بين دمشق وأنقرة.
كما رحّب الرئيس الأسد بانضمام الجانب الإيراني إلى هذه الاجتماعات ،مؤكداً أنه يجب أن يكون هنالك تحضير جيد لها يستند إلى أجندة وعناوين ومُخرجات محددة وواضحة.
ومن جهته شدد الرئيس الأسد في هذا السياق إلى أن مصالح الشعب السوري هي الأساس في أي خطوات سياسية تنتهجها الدولة وأن نتائج تلك الخطوات يجب أن تحقق مصلحة الشعب السوري.
معتبراً أن زيارة الوزير الإيراني والوفد المرافق له إلى المناطق المنكوبة في اللاذقية هي استمرار لما تقوم به إيران في مساعدة الشعب السوري لتجاوز آثار كارثة الزلزال، وتؤكد على عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين والبلدين الصديقين.
وبدوره جدّد عبد اللهيان حرص إيران على الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم سوريا ووحدة وسلامة أراضيها
مشيراً إلى أن بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية وستدعم هذه المواقف في الاجتماعات الرباعية.
كما عبّر عبد اللهيان عن تعاطفه ومواساته للشعب السوري، وأكد أن بلاده ومنذ اليوم الأول لكارثة الزلزال لم تألُ جهداً في المطالبة عبر المنابر الدولية من أجل رفع العقوبات الجائرة المفروضة على سوريا.
وفي السياق ذاته عبّر عبد اللهيان عن ارتياح بلاده لمسار التقارب بين سوريا والدول العربية لأن ذلك يصبّ في مصلحة الطرفين والمنطقة برمتها.