نقلت صحيفة تشرين المحلية عن رئيس جمعيّة الصاغة بدمشق وريفها “غسّان جزماتي” قوله بأن الارتفاع الكبير الذي يشهده سوق الذهب المحلي يعود لارتفاعه عالمياً وذلك نتيجة انهيار البنوك في أمريكا.
لافتاً إلى أنّ ما يحدث في أمريكا أزمة اقتصادية أدّت إلى فقدان ثقة المستثمرين في بنوكها حيث اتجه الكثير منهم إلى شراء الذهب منوّهاً بأنّ الإقبال على شراء الذهب أدى إلى ارتفاع أسعاره عالمياً.
وفي السياق ذاته أوضح جزماتي أنّ موضوع تعليق العقوبات على سورية لمدة ستة أشهر لم يشهد تأثيراً إيجابياً حتى الآن بالنسبة للذهب إلا أن هناك مؤشرات تدّل على أنّ الأمور تسير نحو التحسن وأن هناك مشاريع جديدة قيد الدراسة سيتم الكشف عنها لاحقاً.
كما أشار جزماتي إلى أن جموداً أصاب حركة بيع الذهب بنسبة 85% تقريباً منذ وقوع الزلزال في السادس من شهر شباط الماضي وحتى تاريخه، الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين يتريثون بشراء الذهب والعقارات أيضاً
مضيفاً الركود في سوق الذهب كان كبيراً في الفترة الأولى من وقوع الزلزال لكن حالياً بدأت الحركة تعود تدريجيّاً مع اقتراب الأعياد والمناسبات ومنها عيد الأم الذي أنعش السوق قليلاً عما كان من قبل.