في خِضم نزاعها والصراع الذي تعيشه، وفي ظلّ المواجهة مع روسيا، فرضت أوكرانيا عقوبات فردية على الرئيس السوري بشار الأسد.
وقد أصدر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أمس السبت؛ مرسوماً يقضي بفرض عقوبات على رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وذلك بموجب المرسوم الذي نشر على الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني، يتم تجميد أصول الأسد وفرض عدد من الإجراءات الأخرى.
وفي حين أنّ المرسوم لم يوضح سبب هذه العقوبات، فإنه من المعروف أن رئيس النظام السوري حليف رئيسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لذا فرض عقوبات بموجب المرسوم على 300 فرد و141 كياناً قانونياً، والغالبية العظمى من المدرجين على قائمة العقوبات هم من مواطني روسيا، وشملت عدداً من المواطنين الإيرانيين، ومن بين الكيانات مؤسسات البحوث والإنتاج الروسية، وشركات بناء السفن وشركات صناعة الطيران، كما شملت العقوبات أيضاً عدداً من الشركات الإيرانية.
تجدر الإشارة إلى أن العقوبات تنص على حظر الأصول وقيود على العمليات التجارية وعبور الموارد، وحظر المشاركة في الخصخصة في أوكرانيا، وتعليق الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والمالية، والحرمان من جوائز الدولة الأوكرانية.
ماذا يريد زيلينسكي من هذه العقوبات؟ وهل وضعها من تلقائه بعد دعم أمريكا وحلفاؤها له؟ أم أنّ قراراً خفياً من أمريكا جاء بواجهة زيلينسكي؟!