باركت الفصائل الفلسطينية اليوم الأحد عملية إطلاق النار في بلدة حوارة التي أسفرت عن إصابة اثنين من المستوطنين إحداهما خطرة.
وأشارت الفصائل في بيانات منفصلة أن العملية تعد رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المستمرة.
وفي السياق ذاته أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن العملية تعتبر رداً مشروعاً على جرائم الاحتلال التي كان آخرها اليوم في ريف دمشق وقبل يومين في جنين.
وقالت إن العملية تأتي في الوقت الذي تجتمع فيه قوى الشر للنيل من المقاومة وإخماد شعلتها.
من جانبها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية :
إن اليوم يتقدم فدائي جديد ليعلن أن صوت الحق أقوى من كل المؤتمرات والمؤامرات.
مؤكدةً على استمرار المقاومة في كل شبر من فلسطين فهي خيار الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه ومقدساته.
وفي سياق متصل شددت حركة المقاومة الشعبية على أن عملية حوارة شكلت صفعة قوية للمجتمعين في اجتماع شرم الشيخ الأمني، وأثبتت أنه لا يمكن لأي اجتماعات أو لقاءات أو مؤتمرات هنا وهناك أن توقف مد المقاومة، أو أن تلتف عليها وتفشلها.
وأفادت أن مقاومة الشعب الفلسطيني تعرف أين وكيف ومتى توجه ضرباتها ورصاصاتها تجاه الاحتلال، لتثأر لدماء الشهداء النازفة في الضفة وتصد العدوان والارهاب الإسرائيلي.