تناولت مصادر إعلامية فلسطينية عن إصابة جنديان من جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح في عملية إطلاق نار نفذها الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
بدورها أفادت هيئة البث الإسرائيلية أنّ:
“مسلحين أطلقوا النار على قوة من جنود الجيش الإسرائيلي من سيارة مسرعة”.
لافتةً إلى أنّ الهجوم أسفر عن إصابة جنديين اثنين بجروح خطيرة ومتوسطة وتم نقلهما لمستشفى شرقي مدينة “تل أبيب”.
وعلى أثر ذلك ذكرت إذاعة جيش الاحتلال عن إغلاق عدد من مداخل نابلس، ونشر قوات إضافية في بلدة حوارة؛ لملاحقة منفذي الهجوم.
من جانبها، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن عملية حوارة.
وصرّحت الكتائب في بيانها الصحفي:
“تمكّن مقاومونا من استهداف قوةٍ صهيونيّةٍ عند حاجز حوارة على الطريق الرئيسي في حوارة جنوب نابلس”.
ودعت بدورها الشعب الفلسطيني إلى التوحد في جبهة المقاومة الفلسطينية.
وفي السياق ذاته أضافت قائلةً:
“لتكن المقاومة مهمة وطنيّة راهنة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ضد الاحتلال ومستوطنيه، لنكن يداً بيد وكتفاً بكتف لخوض المواجهة الشاملة على مساحة الوطن حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال”.
وفي سياق متصل اعتبر المتحدث باسم حركة “حماس” محمد حمادة أن عملية حوارة:
“رسالة تحدٍ من شعبنا ومقاومته لجيش الاحتلال الصهيوني، فبلدة حوارة المحاصرة تواصل المقاومة والرد على عنجهية الاحتلال ومستوطنيه”.
واشار حمادة في بيانه: “طالما بقي الاحتلال فإن المقاومة ستتواصل رغم كل الجرائم الصهيونية، وإن العملية اليوم رسالة جديدة للمتآمرين على قضيتنا ومقاومتنا”.
داعياً إلى مواصلة “توجيه الضربات لهذا العدو، وضرب أهداف الاحتلال ومستوطنيه على امتداد أرضنا المحتلة”.
من جانبها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيانٍ مقتضب إنّ:
“عملية حوارة اليوم تثبت مجدداً قدرة المقاومة على مباغتة العدو والاستخفاف بأمنه وجيشه”.
علماً أنّ هذا العام يشهد تصعيداً غير مسبوق من الاحتلال الإسرائيلي في الضفة أسفر عن استشهاد أكثر من 90 فلسطينياً، بينهم 17 طفلاً وسيدة وأسير في سجون الاحتلال.