ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن مواقع إخبارية أنّ “وفداً بحرينياً سيقوم بزيارة إيران ضمن إطار المساعي الدبلوماسية الحالية لتعزيز العلاقات بين البلدين”.
وجاء ذلك بعدما بحث رئيس مجلس النواب البحريني أحمد المسلم في 12 آذار الجاري ورئيس وفد مجلس الشورى الإيراني مجتبى رضاخواه سبل التعاون والتنسيق المشترك في المحافل البرلمانية الدولية.
حيث جاء اللقاء بين مسؤولي البلدين بعد أن قطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ 2016 على هامش انعقاد الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي في المنامة.
وأعلنت النائبة الإيرانية إلهام أزاد أنّ: “الجانب البحریني طلب خلال هذا اللقاء أموراً عدة، منها فتح خطوط الطیران بین البلدین”.
وكشفت أزاد أنّ “من المطالب الأخرى التي أثارها الجانب البحريني، إعادة فتح السفارة الإيرانية في المنامة في أسرع وقت ممكن، حتى تتمكن دول المنطقة من توحيد آرائها من خلال تقویة العلاقات والتحرك بقوة أكبر في القضايا الإقليمية”.
وجاءت هذه المشاورات بعد أيام على الاتفاق بين إيران والسعودية على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين وذلك استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتجدر الإشارة إلى أنّ البحرين أعلنت في 4 كانون الثاني 2016 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران والطلب من دبلوماسييها مغادرة المنامة آنذاك وذلكَ بعد أقل من 24 ساعة على اتخاذ السعودية إجراءً مماثلاً إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجاً على إعدام المملكة الشيخ نمر النمر.