صرّح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف أنّ معظم المواجهات في فلسطين تجري في مكان لم يتوقّعه الكيان الصهيوني على الإطلاق وهو الضفة الغربية.
مبيناً إلى أن مساحة فلسطين المحتلة كلها هي مسرح لنضال الشعب ومواجهة الكيان الصهيوني.
منوّهاً إلى اشتداد النضالات الميدانية للفلسطينيين من ناحية، وغرق كيان الاحتلال في المشكلات والصراعات الداخلية من ناحية أخرى.
وفي مراسم أُقيمت بمناسبة الإعلان عن برامج يوم القدس العالمي، يوم أمس أفاد العميد شريف أنّ: “الرسالة الرئيسية لمسيرات يوم القدس العالمي هذا العام ستكون رفض معاهدة “أبراهام” المخزية، التي أسسها ترامب المجرم”.
وأشار إلى أنّ إجراء مراسيم الإعلان عن البرامج إلى جوار مثوى الشهيد قاسم سليماني جاء “نظراً للظروف الخاصة القائمة هذا العام في الأراضي المحتلة، والعدد الكبير من الشباب الفلسطيني الذين يتصدون للكيان الصهيوني، والظروف الخاصة بالعالم الإسلامي، وهي ظروف ستزيد الضغط على الصهاينة”.
وفي السياق ذاته أضاف قائلاً: “سنقيم مراسم يوم القدس هذا العام في الـ23 من شهر رمضان في جميع أنحاء البلاد والمنطقة والعالم الإسلامي والعالم”.
مؤكداً إلى خصوصيات يوم القدس العالمي هذا العام وقال: “إنّنا أقرب إلى القدس من أي وقت مضى، وأنّ هدف القدس أصبح أكثر قابلية للتحقيق” مبيناً أنّ: “كل من يتابع التطورات السياسية في الأراضي المحتلة يقر بذلك”.
وفي سياق متصل أوضح العميد شريف: “أنّنا واقتداءً بالشهيد سليماني العزيز، نشهد تنامي المقاومة وتراجعات متتالية للصهاينة، إلى اليوم الذي يتحقق فيه هدف تحرير القدس الشريف”.