كشفت مصادر عبرية عن مخاوف لدى المؤسسة العسكرية التابعة للاحتلال من انفجار الأوضاع الأمنية في جميع الساحات الفلسطينية وذلك على إثر الاعتداءات الوحشية التي نفذتها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء في المسجد الأقصى.
بدورها أفادت قناة “13” العبرية أن القيادة العسكرية في إسرائيل تخشى أن تسهم هذه الأحداث في تفجّر الأوضاع في القدس، الضفة الغربية وقطاع غزة.
مشيرةً إلى أن تفجّر الأوضاع في الأقصى فرض على “إسرائيل” أن تنقل اهتمامها إلى الساحة الفلسطينية، إلى جانب التحسب لما يمكن أن تشهده الساحة الشمالية.
من جانب آخر أفاد موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” إلى أن تفجّر المواجهات في المسجد الأقصى جاء في ظل تواصل عمليات المقاومة.
لافتاً إلى إصابة جنديين في عملية طعن نفذها فلسطيني من الخليل أمس في مستوطنة “ريشون لتسيون” جنوب شرق تل أبيب.
وفي السياق ذاته أضاف الموقع إلى أن شرطة الاحتلال ستركز على تأمين المناطق التجارية داخل القدس، التي تشهد حركة نشطة للمستوطنين خشية تنفيذ عمليات للمقاومة رداً على أحداث الأقصى.
في حين أقر جيش الاحتلال بإصابة أحد جنوده بجراح عندما أطلق مقاومون فلسطينيون الليلة الماضية النار على قوة للاحتلال بالقرب من بلدة بيت أمر بالقرب من مدينة الخليل، أقصى جنوب الضفة الغربية.
وفي سياق متصل صرّحت شرطة الاحتلال أن حركات المقاومة أطلقت فجر اليوم عشرة صواريخ على المستوطنات التي تقع في منطقة “غلاف غزة”.
من جانبها نقلت قناة “13” عن مصادر في الشرطة أن أحد الصواريخ أصاب بشكل مباشر مصنعاً ضخماً للأدوية في المستوطنة.