رجحت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم عن استمرار التوتر خلال الأيام المقبلة.
وأشارت إلى أنّ الأيام المقبلة حساسة للغاية على المستوى الأمني بعد التصعيد الأخير.
وفي السياق ذاته قالت الصحيفة إنّ: “التصعيد الأخير أظهر رغبة الأطراف جميعها بما فيها كيان الاحتلال و حماس وحزب الله بتجنب حرب واسعة وتركيز تل أبيب على الاحتواء وعدم الانتقال إلى خطوات هجومية كبيرة”. على حد تعبيرها
وتوقعت أن تبقى حالة التوتر في جميع الاتجاهات خلال الأيام المقبلة وأن تزداد الحساسية بسبب تقاطع الأعياد الدينية لدى المسلمين واليهود والمسيحيين، ليبقى المسجد الأقصى في دائرة بؤرة حالة التوتر وبمثابة حافز رئيسي للتصعيد الحالي.
وفي سياق متصل أوضحت قائلةً: “لا يزال لدى الشاباك عدد كبير من الإنذارات بشأن هجمات محتملة من الضفة الغربية وفي مناطق الخط الأخضر في المستقبل القريب وأن الجولة الحالية انتهت سريعًا، وردت “إسرائيل” بطريقة محسوبة على إطلاق الصواريخ من غزة ولبنان”.
لافتةً إلى أن حماس وحزب الله ليس لهما مصلحة في حرب واسعة النطاق من هاتين الجبهتين. وفق قولها..
كما رأت الصحيفة أنّ الهجمات الفلسطينية التي تأتي من الضفة الغربية بشكل خاص ستكون الأكثر تأثيرًا في الأيام المقبلة بعد عمليتي الأغوار وتل أبيب، خاصة وأنه يأخذ طابعًا دينيًا أكثر تميزًا على خلفية شهر رمضان وما يجري في المسجد الأقصى.
من جانبها مددت سلطات الاحتلال الإغلاق الشامل المفروض على الضفة الغربية وإغلاق كافة الحواجز حتى يوم الأربعاء المقبل .
فيما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالانت تمديد الإغلاق المفروض على الضفة الغربية والمعابر مع غزة وإلغاء التسهيلات المدنية المتعلقة بشهر رمضان بسبب الأوضاع الأمنية.
وكان قد ذكر بيان صادر عن مكتبه بأنه قرر تمديد الإغلاق العام على الضفة الغربية وإغلاق المعابر في قطاع غزة حتى مساء اليوم السابع من عطلة عيد الفصح اليهودي ليلة الأربعاء والخميس.
وجاء ذلك في ظل تصاعد الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى بالقدس وغزة بعد مواجهات بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.
بينما استأنف المستوطنون اقتحامات المسجد الأقصى منذ ساحات الصباح الأولى اليوم الأحد.