توجه وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين من أذربيجان إلى تركمانستان مساء اليوم ليصبح أول وزير إسرائيلي يزور الدولة الواقعة وسط آسيا منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
بدورها كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أنّ زيارة كوهين إلى تركمانستان من المرجّح أن يوضع فيها حجر الأساس للسفارة الإسرائيلية في العاصمة عشق أباد التي تبعد مسافة 13 كلم فقط عن حدود ايران.
وأشارت إلى أنّ:
“هدف زيارة كوهين إلى أذربيجان وتركمنستان هو تعزيز بروز الحضور الإسرائيلي وسط آسيا”.
وفي وقتٍ سابق، قال كوهين عقب اجتماعٍ جمعه مع نظيره الأذربيجاني إنّ :
“إسرائيل وأذربيجان يجب أن تعملا معاً من أجل منع إيران من حيازة قدرة نووية”.
مضيفاً :
“اتفقت مع وزير الخارجية الأذربيجاني على تشكيل جبهةٍ موحّدة ضد إيران”.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية لافتةً إلى أنّ أذربيجان تملك علاقات سرية مع “إسرائيل” وذلك على خلفية حدودها المشتركة مع إيران والتوتر الدائم بينهما.
وأشارت إلى أنّ أذربيجان نحّت السفير الإيراني لديها، مؤخراً، بعد توتراتٍ في سفارتها في طهران.
وأوضحت أنّ العلاقات التجارية بين أذربيجان و”إسرائيل” شهدت نمواً كبيراً وفق تقارير مختلفة، فـ “إسرائيل” تشتري من باكو نصف إنتاجها من النفط.
ونهاية الشهر الماضي ندّدت وزارة الخارجية الإيرانية بتصريحات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين بشأن اتفاقه مع وزير خارجية أذربيجان على تشكيل جبهة موحّدة ضد إيران.