ذكر موقع أكسيوس بأن “إسرائيل ستختبر نظام إنذار بأوكرانيا الشهر المقبل منوّهاً إلى أن هذا النظام سيكون أكثر قدرة من تقنية الكشف عن الصواريخ الحالية إلا أنه لا يمكنه إيقاف الصواريخ.
حيث أفاد الموقع نقلاً عن مسؤولين في كييف وتل أبيب أن ضباطاً عسكريين إسرائيليين التقوا مع نظرائهم الأوكرانيين في بولندا مرات عدة في الأشهر الأخيرة لترتيب المحاكاة، على أن تجرى في كييف وإذا نجحت فسيتم توسيعها لتشمل مدنا أوكرانية أخرى ،علماً أن إسرائيل كانت قد استخدمت هذا النوع من الأنظمة في الداخل منذ العام 2005.
وبحسب تقرير أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فإن نظام الإنذار الإسرائيلي “يستخدم مزيجاً من أجهزة الرادار والأجهزة الكهروضوئية للكشف عن إطلاق القذائف والصواريخ والطائرات بدون طيار وتصنيف الحجم والتهديد الذي تمثله وتحديد المناطق المعرضة للخطر على الخريطة ويتلقى سكان هذه المناطق بعد ذلك تنبيهات عبر الهاتف الذكي أو التلفزيون أو الراديو تنصحهم بالبحث عن مأوى.
وفي السياق ذاته نقل موقع أكسيوس عن مصادر قولها إن النظام سيحتاج إلى تعديل ليحسب مساحة أوكرانيا الشاسعة مقارنة بإسرائيل وللكشف عن الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستخدمها القوات الروسية، والتي هي أكثر تطورا بكثير من الصواريخ التي يستخدمها الفلسطينيون.
علماً أنه في إسرائيل غالباً ما يتم تدمير الصواريخ القادمة بواسطة بطاريات الدفاع الجوي “القبة الحديدية” لكن لن يوفر النظام الذي في طريقه إلى أوكرانيا أي قدرات اعتراض كهذه.