أكد محافظ حلب “حسين دياب” أنه من الضروري تسخير كل الإمكانات اللازمة للوقاية من الحرائق ومكافحتها حرصاً على حماية المحاصيل الزراعية خصوصاً القمح.
حيث تقرر خلال لقاء موسع مع الجهات المعنية في المحافظة اعتماد خطة محلية تتشارك فيها جميع الجهات المحلية المعنية ووضع إمكاناتها وآلياتها وكوادرها وتنفيذ الخطوات الاحترازية للوقاية من الحرائق خلال موسم الحصاد وتكليف اتحاد الفلاحين ومديري النواحي ومديرية الزراعة ومجلس المدينة والخدمات الفنية لإجراء حملات التعشيب بالتنسيق مع اتحاد شبيبة الثورة .
وقد تم تخصيص /33/ صهريجاً والجرارات الزراعية المتاحة من مؤسسات القطاع العام إلى جانب مناهل ومصادر المياه اللازمة في المدينة والريف إضافة إلى /28/ نقطة مراقبة لمديرية الزراعة ووضعها في حالة استنفار بالتنسيق مع غرفة العمليات المقترحة، التي تضم أيضاً مديريات المياه والصرف الصحي والموارد المائية والإطفاء والدفاع المدني وغيرها للإبلاغ عن الحرائق ومكافحتها في حال حدوثها.
وفي السياق تم تكليف اتحاد الفلاحين للتنسيق مع مديرية الزراعة ومديري النواحي والوحدات الارشادية وتأمين أرقام هواتف أصحاب الجرارات الزراعية في جميع القرى للتعامل مع أي حريق قد يحدث في الأراضي الزراعية.
إضافةً إلى تكليف مديرية المحروقات بتأمين المازوت اللازم لحركة الآليات الزراعية العاملة في إخماد الحرائق.
ومن جهته أكد قائد شرطة المحافظة اللواء “ديب مرعي ديب” على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية والوحدات الشرطية لإنجاز المهام المطلوبة، مناشداً المواطنين بالاتصال على الرقم المجاني / 108/ للإبلاغ عن الحرائق في حال حدوثها.
وبدوره أوضح مدير الزراعة المهندس “رضوان حرصوني” أنه تم تخصيص الرقم المجاني أيضاً /188/ للإبلاغ عن الحرائق، مبيناً أهمية دور وسائل الإعلام وخطباء المساجد في عملية التوعية لمكافحة الحرائق.