أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أهمية مذكرة التفاهم بين إيران والعراق ووصفها بـ “المهمة” جداً لأمن البلدين.
وقال رئيسي خلال مؤتمرٍ صحافي مشترك مع نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد في طهران اليوم أنّ: “المفاوضات بين دول المنطقة تؤدي إلى تحسين الأمن والاستقرار والوجود الأميركي فيها يضرّ بالمنطقة واستقرارها”.
لافتاً إلى أنّ: “العلاقات المميزة بين إيران والعراق تؤدي إلى التعاون الجيد على مستوى المنطقة وعلى المستوى الدولي”.
وأعرب الرئيس الإيراني عن تفاؤله بزيارة الرئيس العراقي والوفد المرافق له إلى طهران، مضيفاً: “نأمل من خلال الزيارة الارتقاء بالعلاقات بين البلدين”.
وفي السياق ذاته أكّد رئيسي أنّ: “إيران تقف في الخط الأول لمكافحة المخدرات، وأنها قدّمت شهداء كُثر في هذا الطريق”.
مضيفاً أنّ: “الأمم المتحدة شكرت الهيئة الإيرانية لدعم مكافحة المخدرات عدة مرّات، لكنّها لم تفعل الكثير في هذا المجال”.
وعن موضوع المياه، أردف الرئيس الإيراني قائلاً أنّه: “يجب على كل دولة في المنطقة أن تلتزم بحصتها وحقها من المياه”.
مشيراً إلى أنّ إيران ملتزمة بإطلاق المياه لدولة العراق الشقيقة بحسب الاتفاقيات الموقّعة بين الدولتين.
بدوره أفاد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أنّ: “زيارتنا لإيران تأتي لتأكيد متانة الروابط بين العراق وإيران ولا سيما الروابط التاريخية والجغرافية”.
مشدداً على أنّ: “الشعب العراقي لن ينسى وقفة الجمهورية الإسلامية، حينما عانى العراق من ظلم الديكتاتورية”.
وفي سياق متصل تابع الرئيس العراقي قائلاً أنّ العلاقات بين العراق وإيران متماسكة وتزداد قوّة وعلينا العمل على تطويرها بالتنسيق والتعاون المستمر على الصعد كافة.
وفي وقتٍ سابق كان قد اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، خلال لقائه في بغداد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن التطبيق الصارم للاتفاقية الأمنية مع العراق، يحد بشكل كبير من التهديدات الإرهابية على الحدود.