ذكر مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب بمحافظة حماة المهندس وفيق زروف أن التبغ من الزراعات المهمة في منطقة الغاب، وزاد انتشاره بشكل واضح خلال السنوات الماضية، بسبب ارتفاع ثمن استلامه من قبل المؤسسة العامة للتبغ، رغم ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وخاصة المازوت اللازم للري والأسمدة الآزوتية ومادة البيرين اللازمة للتخمير والتجفيف في الأفران.
وأضاف أن الهيئة قد خصصت مساحة 2400 هكتار لزراعتها بمحصول التبغ، في الأراضي الواقعة تحت إشراف عملها خلال الموسم الحالي.
موضحاً أن التبغ بات محصولاً استراتيجياً في الوقت الحاضر، حيث يشكل مصدر دخل لآلاف الأسر في منطقة الغاب.
وأشار إلى أن أماكن زراعته في منطقة الغاب تتركز في مجال الأقسام الزراعية في سلحب ومحردة وجب رملة والسقيلبية وشطحة وعين الكروم، ويعد صنفا البيرلي وفرجينينا من أشهر أنواع التبغ التي تتم زراعتها في منطقة الغاب وهي ذات إنتاجية عالية.